المُكَدِّي شخصية هامة
الجنس : عدد المساهمات : 252 نقاط : 481 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 27/09/2010
| موضوع: نُبذة عن عِلم القراءات 28.09.10 14:43 | |
|
عِلم القراءات
عِلم القراءات : هو عِلم يعرف به كيفية إداء كلمات القرآن وإختلافها مع عزو كل وجه لناقله: وبذلك خرج النحو واللغة والتفسير وما أشبه ذلك
نبذة عن علم القراءات
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه أما بعد / فإن القرآن ينبوع العلوم ومنشوها ومعدن المعارف ومبدؤها ومبنى قواعد الشرع وأساسها وأصل كل العلوم ورأسها، والإستشراف على معانيه لا يتحقق إلا بفهم وصفه ومبانيه، ولا يُطمع في حقائقها التي لا تنتهي لغرائبها ودقائقها إلا بعد العلم بوجوه قراءاته وإختلاف رواياته ومن ثم صار علم القراءات من أجل العلوم النافعات،
جمع القرآن الكريم
لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وقام بعده أحق الناس به أبوبكر الصديق رضي الله عنه وقاتل الصحابة رضوان الله عليهم أهل الردة وأصحاب مسيلمة الكذاب وقتل من الصحابة نحو الخمسمائة، أُشير على أبى بكر الصديق رضىالله عنه بجمع القرآن في مصحف واحد خشية أن يذهب بذهاب الصحابة فتوقف في ذلك من حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر في ذلك بشئ ثم إجتمع رأيه ورأي الصحابة على ذلك فأمر زيد بن ثابت بتتبع القرآن وجمعه، فجمعه في صحف كانت عند أبى بكر رضي الله عنه حتى توفي ثم عند عمررضي الله عنه حتى توفي ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما. ولما كان في نحو ثلاثين من الهجرة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه حضر حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فتح أرمينية وأذربيجان فرأى الناس يختلفون في القرآن ويقول أحدهم للأخر : قراءتى أصح من قراءتك، فأفزعه ذلك وقدم على الخليفة الراشد عثمان بن عفان وقال : أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا إختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان رضى الله عنه إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها ثم نردها إليك، فأرسلتها إليه، فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير أن ينسخوها في المصاحف، وقال : إذا إختلفتم أنتم وزيد في شيء فأكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم. فكتب منها عدة مصاحف وأرسلها إلى المصار، وأرسل مع كل مصحف إماماً وإجتمعت الأمة من الخطأ على ما تضمنته هذه المصاحف وترك ما خلفها من زيادة ونقص وإبدال كلمة بأخرى مما كان مأذوناً فيه توسعةً عليهم، ولم يثبت عندهم ثبوتاً مستفيضاً أنه من القرآن، وجردت هذه المصاحف جميعاً من النقط والشكل ليحتملها ما صح نقله وثبت تلاوته عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ كان الإعتماد على الحفظ لأعلى مجرد الخط. فكتبت المصاحف على اللفظ الذي إستقر عليه في العرضة الأخيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما صرح به واحد من أئمة السلف، وقرأ كل مصر بما في مصاحفهم وتلقوا ما فيه عن الصحابة الذين تلقوه من فِيٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تعريف علم القراءات
تعريفه:
" علم القراءات علم يعرف به كيفية إداء كلمات القرآن وإختلافها مع عزو كل وجه لناقله: وبذلك خرج النحو واللغة والتفسير وما أشبه ذلك"
موضوعه:
كلمات القرآن من حيث أحوال النطق بها وكيفية أدائها.
ثمرته وفائدته:
العصمة من الخطأ في النطق بالكلمات القرآنية وصيانتها عن التحريف والتغيير والعلم بما تقرأ به كل من أئمة القراءة التمييز بين ما يقرأ به وما لا يقرأ به.
فضله:
هو من أشرف العلوم الشرعية لشدة تعلقة بأشرف كتاب سماوي منزل.
واضعه:
أئمة القراءة. وقيل أبو عمرو حفص بن عمر الدورى وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم بن سلام.
اسمه:
علم القراءات - جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به.
استمداده:
من النقول الصحيحة المتواترة عن علماء القراءات الموصولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حكم الشارع فيه:
الوجوب الكفائي تعلماً وتعليماً
مسائله:
قواعد كلية كقولهم : كل ألف منقلبة عن ياء يميلها حمزة والكسائي وكل راء مفتوحة أو مضمومة وقعت بعد كسرة اصلية أو ياء ساكنة يرققها ورش وهكذا 000
حديث الأحرف السبعة
روى البخاري في صحيحه عن انس بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
أَقرَأَنِي جبريلُ على حَرفٍ واحدٍ فراجعْتُهُ،. فلم أزل أستزيده ويزيدنى حتى إنتهى إلى سبعة أحرف.
وروى أيضاً عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف، فإقرأوا ما تيسر منه.
وقد إختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على أقوال كثيرة، ولما كان أكثر هذه القوال متداخلاً فسنقتصر على أقواها وأولاها بالقبول والإعتماد
وقبل ذلك ننبه على أمور:
أجمع أهل العلم على انه لايراد بالأحرف السبعة قراءة الكلمة الواحدة على سبعة أوجه لأن ذلك غير موجود في القرءان.
وأجمعوا أيضاً على أنه لايراد بالأحرف السبعة القراءُ السبعة المشهورون إذ لم يكونوا موجودين وقتما حدث بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
الإختلاف في الأحرف السبعة هو إختلاف تنوع وتغاير لا تضاد وتناقص إذ هو مُحال في كتاب الله تعالى ، إذ قال ربنا :"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً"
إذا فالمراد من الحديث هو سبعة لغات من لغات العرب المشهورة في كلمة واحدة تختلف فيها الألفاظ والمعاني مع إتفاق المعاني أو تقاربها وعدم إختلافها وتناقضها، نحو:" هلم، أقبل، تعال،000000"
وليس معنى هذا أن كل كلمة تقرأ بسبعة ألفاظ من سبع لغات بل المراد أن غاية ما ينتهى إلية الإختلاف في تأدية المعنى هو سبع وهذا هو رأى الجمهور سلفاً وخلفاً ونسبة ابن عبد البر لأكثر العلماء.
أسماء أئمة القراءة ورواتهم
1- نافع: "المدنى" ابن عبد الرحمن بن أبى نعيم (70-169 هـ ) أحد الأعلام ثقة صالح أصله من أصبهان وروى عنه:-
قالون: أبو موسى عيسى بن مينا الرزقى مولى بنى زهرة (120-220 ه) قارئ المدينة ونحويها.
ورش: عثمان بن سعيد القبطي المصري مولى قريش (197-110 هـ) شيخ القراء المحققين
-----------------
2- إبن كثير: "المكى" عبدالله أبو معبد العطار الدارى الفارسي الأصل " " إمام اهل مكة في القراءة وروى عنه :-
البزى :أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدالله (170-250 هـ) مقرئ مكة ومؤذن المسجد الحرام.
قنبل: أبو عمرو محمد بن عبد الرحمن المخزومى بالولاء (165-291 هـ) شيخ القراء بالحجاز.
-----------------
3- أبو عمرو بن علاء: زبان بن العلاء المازني البصرى (68-154 هـ) إمام العربية والأقراء- وروى عنه:-
حفص الدورى: ابن عمر بن عبد العزيز أبو عمرو الأزدى البغدادي "توفي سنة 246 هـ" إمام القراء وشيخ الناس في زمانه.
السوسى: صالح بن زياد، أبو شعيب السوسى توفي سنة "261 هـ" مقرئ ضابط محرر ثقة
--------------------
4- ابن عامر الدمشقى: أبو عمران عبدالله اليحصبى "توفي سنة 118 هـ" إمام أهل الشام ومقرئهم وروى عنه:-
هشام بن عمار: أبو الوليد السلمى الدمشقى "توفي سنة 245 هـ" إمام أهل دمشق وخطيبهم.
ابن ذكوان: أبو عمرو عبدالله بن أحمد الفهدى الدمشقي "توفي سنة 242 هـ"
-------------
5- عاصم بن أبي النجود الكوفي: أبوبكر مولى بني أسد "توفي سنة 127 هـ" الإمام الراوى الثقة وروى عنه:-
شعبة: أبو بكر بن عياش الأسدي الكوفي "95-193 هـ" إمام علم من أئمة أهل السنة.
حفص بن سليمان: أبو عمرو الأسدى الكوفي "90-180 هـ" شيخ الإقراء بالكوفة
---------------
6- حمزة بن حبيب الزيات: أبو عمارة الكوفي التميمي بالولاء "80-165 هـ" حبر القرآن زاهد عابد وروى عنه:-
خلف بن هشام: أبو محمد الأسدى البغدادى "150-229 هـ" الإمام العلم الثقة كبير زاهد عابد.
خلاد: أبو عيسى بن خالد الشيباني بالولاد الكوفي "توفي سنة 220 هـ" وهو إمام في القراءة ثقة محقق.
---------------------
7- الكسائى: أبو الحسن على بن حمزة، فارسي الأصل أسدي الولاد "119-189 هـ" إنتهت إليه رياسة الأقراء بعد حمزة وروى عنه:-
أبو الحارث: الليث بن خالد البغدادى "توفي سنة 240هـ" وهو ثقة معروف حاذق ضابط.
حفص الدورى: وهو راوى أبى عمرو بن العلاء أيضاً كما تقدم.
-----------------------
فهؤلاء هم السبعة المشهورون أصحاب القراءات المتواترة ولهم ثلاثة متممون لهم حتى تكتمل القراءات إلى عشر وهم:
-----------------
8- أبو جعفر يزيد بن القعقاع: المخزومى المدنى توفي سنة 130هـ وهو إمام تابعي مشهور وروى عنه:-
عيسى بن وردان: أبو الحارث المدنى توفى سنة 160 هـ.
ابن جماز: أبو الربيع سليمان بن مسلم بن جماز الزهري المدني توفى سنة 171 هـ وهو مقرئ جليل.
-----------------------
9- يعقوب الحضرمى: ابن اسحاق بن يزيد أبو محمد "117-205 هـ" إمام أهل البصرة ومقرئها ثقة صالح وروى عنه:-
رويس: أبو عبدالله محمد بن المتوكل البصرى "توفي سنة 238 هـ" مقرئ حاذق ضابط.
روح بن عبد المؤمن: أبو الحسن البصرى النحوي الهندلى "توفي سنة 234 هـ" مقرئ ضابط.
--------------------
10- خلف بن هشام البزار: وهو راوى حمزة المتقدم وروى عنه:-
إسحاق الوراق: أبو يعقوب المروزى البغدادى "توفي سنة 286 هـ" إمام ضابط متقن ثقة.
إدريس الحداد: أبوالحسن بن عبد الكريم البغدادى "توفي سنة 292 هـ" وهو إمام ثقة ضابط متقن.
منقول مِن : موقع طريق القرآن
عدل سابقا من قبل المُكَدِّي في 28.09.10 15:13 عدل 1 مرات | |
|
المُكَدِّي شخصية هامة
الجنس : عدد المساهمات : 252 نقاط : 481 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 27/09/2010
| موضوع: رد: نُبذة عن عِلم القراءات 28.09.10 14:47 | |
|
وهذه من مُقدمة الشاطبية في القراءات السبع والموسومة بـ حِرز الأماني ووَجه التهاني في القراءات السبع .. للإمام العلم الأسطورة القاسم بن فيرة بن خلف الشاطبي ،. حقيقةً أنا لم أقرأ قط قصيدة فيها هذا الكم مِن الروعة والعذوبة والذكاء والجُهد،.. هي أروع ما قرأتُ وما قد أقرأ مِن الشعر والنظم.
بدأتُ ببسم الله في النظم أولا ... تبارك رحماناً رحيماً وموئِلا
وثنَّيتُ صلَى اللهُ ربي على الرضا ... محمدٍ المُهدى إلى الناس مرسَلا
وعِترتِهِ ثم الصحابة ثم مَن ... تلاهم على الإحسان بالخير وُبَّلا وثلَّثتُ أنَّ الحمد لله دائما ... وما ليس مبدوءا به أجذمُ العَلا وبعدُ .. فحبلُ الله فينا كتابه ... فجاهِد به حِبلَ العِدا مُتَحَبِّلا
وأخلِقْ بهِ إذ ليس يَخلُقُ جِدَّةً ... جَديداً مُوالِيهِ على الجِدِّ مُقبِلا
وقارئُهُ المَرضِيُّ قَرَّ مِثالُهُ ... كالاُترُج حَالَيْهِ .. مُرِيحَا ..ومُوكِلا
هُوَ المُرتضَى أَمَّاً إذا كانَ أُمَّةً ... وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَزَانَةِ قَنقَلا
هُو الحُرُّ إن كانَ الحَرِي حوارِياً ... له بِتَحَرِّيهِ إلى أنْ تَنَبَّلا وإنَّ كِتاب اللهِ أوثقُ شافِعٍ ... وأغنَي غناءً واهِباً مُتفضِّلا وخيرُ جليسٍ لا يُمَلُّ حديثُهُ ... وتَردَادُهُ يزدادُ فيه تجمُّلا وحيث الفتى يرتاعُ في ظلماتهِ ... مِنَ القبرِ يلقاهُ سَنَاً مُتَهَلِّلا هُنالِكَ يُهنِيهِ مَقِيلاُ وروضةً ... ومن أجْلِهِ في ذروة العِزِّ يُجتَلا يُنَاشِدُ في إرضائِهِ لِحبيبهِ ... وأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إليهِ مُوَصّلا فيا أيها القارِي به مُتمسكاً ... مُجِلَّا لَهُ في كل حالٍ مُبجِّلا : هَنِيئاً مريئاً .. والِدَاكَ عليهما ... ملابسُ أنوارٍ مِن التاج والحُلا فما ظَنُّكُم بالنَجلِ عند جزائِهِ ... أولئك أهلُ اللهِ والصفوةُ المَلا أ ولو البِر والإحسان والصبر والتقى ... حُلاهم بها جاء القرانُ مفصلا عليك بها ما عِشتَ فيها مُنافِساً ... وبِعْ نَفْسَكَ الدنيا بأنفاسها العُلا
جَزَى الله بالخيراتِ عَنَّا أئمَّةً ... لنا نقلوا القرآنَ عذبا وسَلسَلا فَمِنهُم بُدُورٌ سبعةٌ قد تَوَسَّطَت ... سماء العُلى والعَدلِ زُهرَا وكُمَّلا لَها شُهُبٌ عنها استنارت فنوَّرَت ... سوادَ الدجى حتى تفرَّقَ وانجَلا وَسَوفَ تراهُم واحداً بعدَ واحِدٍ ... مع اثنينِ مِن أصحابِهِ متمثِّلا تَخَيَّرَهُم نُقَّادُهُم كُلَّ بارعٍ ... وليس على قرآنِهِ مُتَأَكِّلا
( فَأَمَّا الكريمُ السِّرِّ في الطِيبِ نافعٌ ... فذاك الذي اختار المدينة منزِلا )
( وقالونُ عيسى ثم عثمان وَرْشُهُم ... بِصُحبَتِهِ المجدَ الرفيعَ تأثَّلا )
( ومكةُ عبدُ اللهِ فيها مُقامُهُ ... هو ابن كثيرٍ كاثِرُ القومِ مُعتَلَا )
( روَى أحمدُ البَزِّي له ومُحمدٌ ... على سَنَدٍ وهو الملقَّبُ قُنبُلا )
( وأما الإمامُ المازنيُّ صَرِيحُهُم ... أبو عمروٍ البصري.. فوالِدُهُ العَلا )
( أفاضَ على يحيى اليزيديِّ سَيْبَهُ ... فأصبح بالعذب الفرات معللا )
( أبو عُمَر الدوري وصَالِحهُم أبو ... شعيبٍ هُوَ السُوسِيّ عَنهُ تَقَبَّلا )
( وأما دمشقُ الشامُ دارُ ابنِ عامِرٍ ... فتِلك بِعَبدِ اللهِ طابَت مُحَلَّلا )
( هِشامٌ وعبْدَ اللهِ وهو انتسابه ... لذَكوَانَ بالإسنادِ عنهُ تَنَقَّلا )
وبالكوفَةِ الغَرَّاءِ مِنهُم ثلاثةُ ... أذاعوا.. فقد ضَاعَت شَذَاً وقَرَنفُلا
( فأمَّا أبو بكرٍ وعاصِمٌ اسمُهُ ... فشُعبَةُ راوِيهِ المُبَرِّزُ أفضَلا )
( وذاكَ ابن عَيَّاشٍ أبو بَكرٍ الرِّضا ... وحَفصٌ وبالإتقانِ كانَ مُفَضَّلا )
( وحمزةُ ما أزكاهُ مِن مُتَوَرِّعٍ ... إمَاماً صَبوراً للقُرَآنِ مُرَتِّلا )
( روَى خَلَفٌ عَنهُ وخَلَّادٌ الذي ... رَوَاهُ سُلَيمٌ مُتقَنَاً ومُحَصَّلا )
( وأمَّا عَلِيُّ ..فالكِسائِيُّ نَعْتُهُ ... لِما كانَ في الإحرامِ فيهِ تَسَربَلا )
( روى لَيثُهُم عنهُ أبو الحارثِ الرِضا ... وحَفصُ هو الدُورِي وفي الذِكر قد خَلا ) .
.
| |
|
أَمَة الله مديرة الموقع
الجنس : عدد المساهمات : 85 نقاط : 253 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/09/2010
| موضوع: رد: نُبذة عن عِلم القراءات 21.10.10 14:12 | |
| جزاك الله خيرا وسلمت يداك أخي الكريم
.
| |
|