أَمَة الله مديرة الموقع
الجنس : عدد المساهمات : 85 نقاط : 253 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/09/2010
| موضوع: أُمَّــاهُ عُـــذْرًا 29.10.10 1:15 | |
| أُمَّــاهُ عُـــذْرًا
نظم أبي الحجاج
يوسف بن أحمد آل علاوي
5/شوال/1431هـ
نَشْكُو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ...مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا...وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِرِ
جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِرًا فِي كُفْرِهِ...لَا يَـــنْثَنِي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَافِرِ
يُحْيِي الْمَوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا...وَمُعَارِضًا قَوْلَ الْإِلَـــــهِ الْقَادِرِ
جـُدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْلِ لِسَانِهِ...وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِرِ
وَاللّهِ لَوْ أَبْصَرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ...لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْحُمَاةِ عَسَاكِرِ
حَتَّى لَوِ اتَّخَذَ الْكَوَافِرَ مَلْجَأً...أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْرَةً مِــنْ كَافِرِ
هَذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ...مِنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلَ الْعَاثِرِ
أَوْ حَدُّ سَيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي...فِيهِ اعْتِقَادُ مُضَلِّلِينَ كَوَافِرِ
لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَرُّدًا...وَتَصَرُّفً ا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِرِ
بَلْ دِينُهُمْ سَبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ...أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِرًا عَنْ كَابِرِ
وَالطَّعْنُ فِي قَوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ...قَدْ نَابَهُ تَحْرِيفُ كُلِّ مُتَاجِرِ
يَتَسَتَّرُونَ بِحُبِّ آلِ نِبِيِّنَا...وَالْآلُ قَدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ
فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِدٌ...لَا يَرْتَضُونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ
دِينُ الرَّوَافِضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي...أَزْوَاجِ خَـيْـرِ الْعَــالَــمِـينَ الْحَاشِـــــرِ
يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِـنْ أُمِّنَا...فِي عِـرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ
فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ...مِنْ مِلَّـةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ
أُمَّاهُ عُـذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا...لَمْ يَشْفِ غِـــلًّا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ
زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ مَنْ ذَا لَهَا...لِيَـذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِــرِ
فَالْقَلْبُ يَشْكُو حُرْقَةً وَمَرَارَةً...وَالْعَيْنُ تُدْمـعُهَا هُمُــــومُ ضَمَائِرِي
يَا مُسْلِمُـونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِّ عَنْ...عِـرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ
أَيْنَ الْمُلُــــوكُ وَأَيْنَ سَـــادَاتُ الْوَرَى...مِنْ كُلِّ حُرٍّ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ
لِيُنَافِحُوا عَنْ عِرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا...هَـذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ
وَيُزَلْزِلُوا هَذَا الْخَبِيثَ وَحِزْبَهُ...حِـزْبُ الرَّوَافِـضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ
هِيَ أُمُّنَا عِرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا...مَعْ عِرْضِ أُمِّي وَابْنَتِي وَأَوَاصِرِي
وَكَذَاكَ مِنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا...وَعُيُونِنَا وَدَمِ الْفُؤَادِ الْعَاطِرِ
هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغوَالِي إِنَّهَا...زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَامِ الْعَامِرِ
هَذِي الْمَصُونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا...هِيَ زَوْجُهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ
هِيَ بِكْرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ...هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِدَاءُ الطَّاهِرِ
وَهِيَ ابْنَـةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ...وَبِهِ تُفَاخِرُ فَوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ
وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُرَانُ بِطُهْرِهَا...فِي عَشْرِ آيٍ مِنْ كَلَامِ الْغَافِرِ
وَهِيَ التَّي مَاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا...مَا بَيْنَ سَحْرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ
هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَوَارِحِي...وَسَطَر ْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ
أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـدِرُ غَيْرَهُ...فَالْعُذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرُ الْعَاذِرِ
وَخِتَامُهَا أَرْجُو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ...أَن لَّا يُؤَاخِذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ...وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ وَسَائِرِ
فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّهُ...مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِبٍ أَوْ حَاضِرِ
.
| |
|
عبدُ الله
عدد المساهمات : 177 نقاط : 268 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
| موضوع: رد: أُمَّــاهُ عُـــذْرًا 29.10.10 19:52 | |
| - أَمَة الله كتب:
أُمَّــاهُ عُـــذْرًا
نظم أبي الحجاج
يوسف بن أحمد آل علاوي
5/شوال/1431هـ
نَشْكُو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ...مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا...وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِرِ
جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِرًا فِي كُفْرِهِ...لَا يَـــنْثَنِي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَافِرِ
يُحْيِي الْمَوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا...وَمُعَارِضًا قَوْلَ الْإِلَـــــهِ الْقَادِرِ
جـُدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْلِ لِسَانِهِ...وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِرِ
وَاللّهِ لَوْ أَبْصَرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ...لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْحُمَاةِ عَسَاكِرِ
حَتَّى لَوِ اتَّخَذَ الْكَوَافِرَ مَلْجَأً...أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْرَةً مِــنْ كَافِرِ
هَذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ...مِنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلَ الْعَاثِرِ
أَوْ حَدُّ سَيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي...فِيهِ اعْتِقَادُ مُضَلِّلِينَ كَوَافِرِ
لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَرُّدًا...وَتَصَرُّفً ا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِرِ
بَلْ دِينُهُمْ سَبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ...أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِرًا عَنْ كَابِرِ
وَالطَّعْنُ فِي قَوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ...قَدْ نَابَهُ تَحْرِيفُ كُلِّ مُتَاجِرِ
يَتَسَتَّرُونَ بِحُبِّ آلِ نِبِيِّنَا...وَالْآلُ قَدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ
فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِدٌ...لَا يَرْتَضُونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ
دِينُ الرَّوَافِضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي...أَزْوَاجِ خَـيْـرِ الْعَــالَــمِـينَ الْحَاشِـــــرِ
يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِـنْ أُمِّنَا...فِي عِـرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ
فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ...مِنْ مِلَّـةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ
أُمَّاهُ عُـذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا...لَمْ يَشْفِ غِـــلًّا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ
زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ مَنْ ذَا لَهَا...لِيَـذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِــرِ
فَالْقَلْبُ يَشْكُو حُرْقَةً وَمَرَارَةً...وَالْعَيْنُ تُدْمـعُهَا هُمُــــومُ ضَمَائِرِي
يَا مُسْلِمُـونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِّ عَنْ...عِـرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ
أَيْنَ الْمُلُــــوكُ وَأَيْنَ سَـــادَاتُ الْوَرَى...مِنْ كُلِّ حُرٍّ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ
لِيُنَافِحُوا عَنْ عِرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا...هَـذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ
وَيُزَلْزِلُوا هَذَا الْخَبِيثَ وَحِزْبَهُ...حِـزْبُ الرَّوَافِـضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ
هِيَ أُمُّنَا عِرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا...مَعْ عِرْضِ أُمِّي وَابْنَتِي وَأَوَاصِرِي
وَكَذَاكَ مِنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا...وَعُيُونِنَا وَدَمِ الْفُؤَادِ الْعَاطِرِ
هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغوَالِي إِنَّهَا...زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَامِ الْعَامِرِ
هَذِي الْمَصُونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا...هِيَ زَوْجُهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ
هِيَ بِكْرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ...هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِدَاءُ الطَّاهِرِ
وَهِيَ ابْنَـةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ...وَبِهِ تُفَاخِرُ فَوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ
وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُرَانُ بِطُهْرِهَا...فِي عَشْرِ آيٍ مِنْ كَلَامِ الْغَافِرِ
وَهِيَ التَّي مَاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا...مَا بَيْنَ سَحْرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ
هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَوَارِحِي...وَسَطَر ْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ
أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـدِرُ غَيْرَهُ...فَالْعُذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرُ الْعَاذِرِ
وَخِتَامُهَا أَرْجُو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ...أَن لَّا يُؤَاخِذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ...وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ وَسَائِرِ
فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّهُ...مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِبٍ أَوْ حَاضِرِ
.
جزاك الله خيراً على القصيدة الطيبة يا أمة الله الكريمة .
حشرك الله في زمرة عائشة الصِدِّيقة ابنة الصديق . . | |
|